بيئة التعلم
في مدرسة نغوين بن كيم الإعدادية والثانوية، نؤمن بأن البيئة التعليمية المثالية ليست مجرد مكان لاكتساب المعرفة، بل هي مساحة نابضة بالحياة وإيجابية – حيث يُلهَم كل طالب، ويُكتشف قدراته، ويُرعى تطوره الشامل.
مساحات تعليمية حديثة – متنوعة – ملهمة
تم تصميم مرافقنا بعناية وشمولية، وتضم فصولًا دراسية مجهزة تجهيزًا جيدًا مع إضاءة طبيعية، وتكييف هواء، وتقنيات متقدمة. ويتناغم تصميم الحرم المدرسي مع الطبيعة، مما يعزز الانفتاح والمرونة لتحفيز الإبداع، وتشجيع التواصل، وتعزيز التعلم الذاتي.
وليس مجرد مكان للتعلم، بل تم تصميم المدرسة كبيئة حيوية ومتصلة – بمناطق مشتركة مرنة، ومساحات مفتوحة للدراسة، وزوايا للاسترخاء تسمح للطلاب بتبادل الأفكار، والتعاون في المشاريع الجماعية، ومتابعة الاهتمامات الشخصية، أو ببساطة الاستراحة واستعادة التركيز بعد يوم دراسي حافل. كل زاوية صُممت لرعاية التعلم الذاتي، والإبداع، وروح المجتمع بين الطلاب.
نموذج تعليم مُخصص – احترام الفروقات الفردية
في نغوين بن كيم، نخلق بيئة محورها الطالب، حيث يُسمَع كل متعلم، ويُفهم، ويُدعم وفق مساره التعليمي الفريد. منهجنا مرن وشخصي ليتناسب مع قدرات واهتمامات وأهداف كل طالب – مما يتيح له تحقيق أقصى إمكانياته.
إلى جانب المنهج الأساسي الذي أقرّته وزارة التعليم والتدريب، يمكن للطلاب اختيار مجموعة واسعة من المواد التطبيقية والاختيارية مثل الذكاء الاصطناعي، روبوكون، مهارات الحياة، الفنون البصرية، الثقافة الرقمية، والتصميم الإبداعي. من خلال هذا النهج، نهدف إلى تنمية الطلاب ذهنيًا وبدنيًا وعاطفيًا – مما يزودهم بأساس قوي للمستقبل.
معلمون ملتزمون – محترفون – ملهمون
نؤمن بأن المدرسة الملهمة تبدأ بالمعلمين الملهمين. في نغوين بن كيم، يتمتع فريقنا من المعلمين والموظفين بالكفاءة العالية والخبرة، وهم ملتزمون بالتجديد في طرق التدريس مع تركيز قوي على تنمية الطالب.
من خلال الدروس المتكاملة، والمشاريع الجماعية، والأندية القائمة على المهارات، وجلسات التوجيه الفردية، يلعب المعلمون دور المرشدين – لا يقتصر دورهم على نقل المعرفة، بل يساهمون أيضًا في اكتشاف نقاط القوة لدى الطلاب، وتنمية شغفهم، ومساعدتهم على تشكيل مستقبلهم بثقة.
بيئة آمنة – داعمة – قائمة على المسؤولية
نلتزم ببناء ثقافة مدرسية إيجابية ومنضبطة تنطلق من الإنسانية. يُشجَّع الطلاب على التعبير عن آرائهم، والانخراط في حوار مفتوح، وتحمل مسؤولية تعلمهم وسلوكهم – ضمن إطار من الاحترام والدعم المتبادل.
السلامة – الجسدية والعاطفية – تُعد أولوية قصوى. يشمل الحرم المدرسي غرفة طبية معتمدة، وأخصائيين نفسيين مخصصين، ونظامًا واضحًا وسريع الاستجابة للتعامل مع قضايا الطلاب والطوارئ.
تُبنى العلاقات بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور على الشفافية والثقة. نحافظ على تواصل ثنائي الاتجاه من خلال الاجتماعات الدورية، وقنوات التغذية الراجعة، والأنشطة المجتمعية التي تُشرك العائلات بنشاط في الرحلة التعليمية.