ثقافة المدرسة
في مدرسة نغوين بن كيم الإعدادية والثانوية، تُعتبر الثقافة المدرسية أساس جميع الأنشطة التربوية – نقطة الانطلاق لتشكيل الشخصية، وغرس القيم، وتعزيز روح التعلم الإيجابي.
وعلى مدار أكثر من ٢٨ عامًا، واصلت المدرسة تشكيل مجموعة من القيم العملية والمتكيفة، بما يتماشى مع متطلبات عصر دائم التغير. لا تنعكس هذه الثقافة فقط في معايير السلوك، بل تظهر أيضًا في الطريقة التي يُلهم بها المعلمون، ويتحمل بها الطلاب مسؤولية نموهم، وتُحافظ بها المدرسة على التعاون القوي مع الأسر والمجتمع الأوسع.
١. ثقافة الاحترام والرحمة
نُعلي من شأن الاحترام والرحمة كأساس لجميع التصرفات والتفاعلات داخل المدرسة. يُرَبَّى الطلاب على الاستماع والتعاطف وفهم الآخرين. المعلمون ليسوا فقط ناقلين للمعرفة، بل هم رفقاء – دائمًا على استعداد للمشاركة والإرشاد ودعم النمو الشخصي لكل متعلم برعاية وتفهُّم.
٢. ثقافة المسؤولية والاستقلالية
في نغوين بن كيم، تُعد المسؤولية والانضباط الذاتي من الصفات الأساسية في تعلم الطلاب ونموهم الشخصي. يُشجَّع الطلاب على تحمُّل المسؤولية عن أنفسهم وزملائهم ومجتمعهم. ومن خلال الأنشطة التعليمية ومهارات الحياة المتنوعة – بما في ذلك البرامج اللاصفية وإدارة الصفوف بقيادة الطلاب – تُزرع ثقافة الدراسة الذاتية، والإدارة الذاتية، والمساءلة بفاعلية.
٣. ثقافة الإبداع والتفكير الحر
نؤمن بتعليم لا تقيّده الأطر الجامدة. هنا، يُشجَّع الطلاب على التساؤل، والتفكير النقدي، وتطوير الفكر المستقل في بيئة منفتحة وشاملة تحترم التنوع. يظهر روح الإبداع في NBK من خلال دمج برامج التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، روبوكون، والأتمتة، جنبًا إلى جنب مع التجارب العملية مثل الخَبز، فنون المشروبات، وورش العمل في التواصل بين الأشخاص. تُسهم هذه البرامج في تنمية الطالب بشكل شامل – ذهنيًا، وعاطفيًا، وعمليًا.
٤. ثقافة التعاون بين المدرسة – الأسرة – المجتمع
تُدرك مدرسة نغوين بن كيم أن نجاح كل طالب ينبع من التعاون القوي بين المدرسة، والآباء، والمجتمع. ومن خلال مكتب دعم أولياء الأمور والطلاب، تستضيف المدرسة بانتظام جلسات حوارية، وبرامج استشارية، وتجارب واقعية، حيث يُشجَّع أولياء الأمور والطلاب على الاستماع والمشاركة وبناء الرحلة التعليمية معًا على أساس الثقة، والتفاهم، والشفافية.
٥. المساحات الثقافية: حيث تبدأ الإلهام
الثقافة لا تنحصر في طرق التعليم والتعلم، بل تتجلى أيضًا في المساحات التي يعيش فيها الطلاب وينمون. من ساحة المدرسة الخضراء إلى الفصول الدراسية الحديثة، ومرافق السكن المجهزة جيدًا، ومناطق اللعب الإبداعية – كل مساحة مُصمَّمة لتحفيز الإبداع، وتنمية الذوق الجمالي، وتعزيز الصحة النفسية في بيئة المدرسة.
التزام ثقافي – حياة ذات جودة
نلتزم ببناء بيئة تعليمية ترتكز على أساس ثقافي قوي – حيث يُحترم كل طالب، ويُلهِم كل معلم، ويصبح كل يوم دراسي تجربة لا تُنسى. في نغوين بن كيم، لا تقتصر الجودة التعليمية على الجانب الأكاديمي، بل تكمن في القيم الحياتية المستدامة التي تُغرس في كل لحظة من رحلة الطالب.